كان يشغل المبنى المدرسة الشرقية، التي أنشئت في عام 1939 كمدرسة للبنين، ومع مرور الوقت أهمل المبنى، حتي أتي قرار اليونسكو بحماية والحفاظ على كل المباني القديمة فحول إلى مزار.